بسم الله الرحمن الرحیم الغذاء قبل الدواء - اللوبیاء دار الحیاة ، السعودیه الأحد, 6 سبتمبر, 2009 تنتمی اللوبیاء الى عائلة الفاصولیاء والفول والبازیلاء، وتعرف فی بلاد الشام والعراق ومصر باسم «لوبیا»، وکان العرب یطلقون لفظ لوبیا على أنواع عدة من النباتات المتقاربة فی الجنس، وفی بلاد فارس یسمونها «لووبا»، وعند الفراعنة کانت تسمى «دجر». ویقال ان الموطن الأصلی للوبیاء هو وسط أفریقیا، وزرعت فی جنوب شرقی آسیا قبل اکثر من 2000 عام، ووصلت الى الهند الغربیة فی القرن السابع عشر والى الولایات المتحدة فی القرن الثامن عشر. وصفت اللوبیاء فی الطب القدیم العلاجات شتى، وقیل عنها انها تدر البول والحیض، وتنفع فی أوجاع الکلى والظهر والصدر والرئة. ایضاً ذکر عنها انها تخصب البدن وتهیج الرغبة الجنسیة. ومشکلتها انها تولد النفخة والریاح، ویمکن التغلب على هذه المشکلة بأکلها مع الکمون والفلفل والصعتر والزیت والخردل. أما القیمة الغذائیة والشفائیة للوبیاء فهی على الشکل الآتی: - فقیرة بالطاقة، لأنها فقیرة بالمواد الدهنیة وتحتوی على نسبة عالیة من الماء. فمئة غرام من اللوبیاء تعطی حوالى 30 سعرة حراریة، ما یجعل منها غذاء مهماً فی اطباق الریجیمات المخسسة للوزن. - غنیة بالبروتینات، ولکن هذه ناقصة کونها تفتقر الى اثنین من الأحماض الأمینیة هما «المیثیونین» و «السیستیئین»، ولکنها غنیة بالحامض الأمینی «اللیزین» الذی یغیب فی الحبوب، من هنا یجری جمع اللوبیاء مع الحبوب للحصول على کل الأحماض الأمینیة اللازمة للجسم. - تحتوی اللوبیاء على کمیة معتبرة من الألیاف ما یجعلها مفیدة فی منع الإمساک وفی إثارة الشبع ومنع التهام المزید من الأکل، والحیلولة دون حدوث اضطرابات هضمیة. وتتألف ألیاف اللوبیاء من قسم مهم من ألیاف «البکتین» الذوابة الهلامیة التی تعمل على تأخیر امتصاص السکریات السریعة، کما تقوم بتکسیر جزء من الکولیسترول لیذهب مع البراز، وهذا یعنی أنها تنظم مستوى السکر وتخفض نسبة الکولیسترول فی الدم. - ان اللوبیاء مصدر ممتاز للمعادن والفیتامینات، فمئتا غرام منها تزود الجسم بحوالى نصف احتیاجاته الیومیة من الفیتامین أ، وربع ما یلزمه من الفیتامین ث فی الیوم. أیضاً هناک فیتامینات أخرى مهمة مثل ب1، ب2، ب6، ب ب، ب9. - من ناحیة المعـــادن تشتهر اللوبیاء بغناها بالبوتاسیوم والمغنیزیوم، وهذان المعدنان یشارکان مع الفیتامین حامض الفولیک (ب9) فی الحمایـــة مـــن الأمراض القلبیة الوعائیة. والى جانب البوتاسیوم والمغنیزیوم هناک الکلس الضروری للعظـــام والأسنان، والحدید المهم لصنع کریات الـــدم، ومعـــدن الزنــک اللازم لإنتاج الخلایا الجدیدة ولدعم الجهاز المناعی، والنحاس الذی یدخل فی ترکیب العدید من الأنزیمات ویساعد على استخراج الطاقة من الطعام، والفلور المهم لحمایة الأسنان من التسوس، والسیلینیوم المضاد للأکسدة الضروری لصحة القلب وعمل جهاز المناعة. - اللوبیاء غنیة بمرکبات «البولیفینول» المضادة للأکسدة التی تمارس دورها عبر اصطیاد الشوارد الکیماویة الحرة التی تجول هنا وهناک فی الجسم لزرع الشر فی أعضائه المختلفة. أخیراً، یوصى بقوة بأکل اللوبیاء طازجة، لأنه کلما خزنت فقدت قسماً مهماً من الفیتامین سی. کذلک یوصى بعدم المبالغة فی طبخ اللوبیاء لأنه یقلل من محتواها ببعض الفیتامینات والمعادن. |
بسم الله الرحمن الرحیم کوریا الشمالیة تعلن بلوغها المرحلة النهائیة من تخصیب الیورانیوم القدس العربی ،لندن الأحد, 6 سبتمبر, 2009
|
بسم الله الرحمن الرحیم تعلیمات لمرضى خشونة الرکبةموسسة تبیان الثقافیة المعلوماتیة مفصل الرکبة ، هو أکبر مفصل فی الجسم ، و هو مفصل بین أطول عظمتین فی الجسم ، و یؤدی وظائف هامة فی أغلب أنشطتنا الحرکیة مثل الوقوف و المشی و صعود و نزول السلم ..ألخ . و تؤدی الضغوط المستمرة علی مفصل الرکبة أو إصابات الرکبة أو السمنة ، و خاصة مع تقدم السن إلی خشونة الرکبة ، حیث یتحول غضروف الرکبة الناعم الأملس ، الذی یسمح بحرکة الرکبة بدون أو بأقل احتکاک و بامتصاص الصدمات إلی سطح متآکل خشن و یرق حجمه. و تتعامل عظام الرکبة مع هذه التغیرات بالنمو خاصة على أطراف العظمة ، حیث تتکون نتوءات عظمیة ، و تتکرر نوبات الألم و الالتهاب و التورم . و لحسن الحظ ، یمکن للمریض أن یساعد نفسه عن طریق اتباع التعلیمات التالیة ، التی تقلل إجهاد مفصل الرکبة ، و تمنع تزاید الخشونة و بالتالی تقلل من آلام الرکبة .
تعلیمات لمرضى خشونة الرکبة
- تجنب فترات الوقوف الطویلة ، و تکرار صعود ، و نزول السلالم ، لأن ذلک یؤدی إلى زیادة الضغوط على مفصل الرکبة ، مما یزید من خشونة الرکبة و آلامها. - تجنب ثنی مفصل الرکبة ما بعد تسعین درجة ، سواء بثنیها تحت الکرسی الذی تجلس علیه ، أو بالجلوس علی کرسی منخفض ، أو بثنیها أثناء الصلاة خاصة وضع قراءة التشهد ، حیث یجب أن تجلس علی کرسی. - تجنب بعض أنواع الجلوس الخاطئة ، مثل تربیع الساقین أو الجلوس فی وضع القرفصاء أو الجلوس علی الأرض أو الجلوس مع ثنی الساق أسفل الجسم. - تجنب استخدام الدراجة الثابتة أو المتحرکة ، حیث تؤدى إلى زیادة الاحتکاک بین الأسطح المفصلیة ، حاول أیضاً تجنب کل ما یؤدى إلى سماع صوت طرقعة من الرکبة. - المشی بانتظام ، یؤدی إلى تحسین الدورة الدمویة لغضاریف و أنسجة الرکبة ، و تقویة عضلاتها ، ولکن یجب أن یتم ذلک بدون إجهاد لمفصل الرکبة ، و فی غیر أوقات الألم الشدید ، و على أرض مستویة رخوة ، مثل تراک النادی أو الحدیقة ، و یفضل ارتداء حذاء ریاضی أثناء المشی ، و کمبدأ هام لمرضى خشونة الرکبة تحرک ، و کن نشیطاً ولکن تجنب الإجهاد . - إنقاص الوزن یؤدى إلی تخفیض الأحمال على مفصل الرکبة ، لذلک یجب الحد من النشویات و الدهون و الإکثار من الخضراوات و الفاکهة و ممارسة الریاضة. - یمکن استخدام عصا للاستناد علیها أثناء المشی لتقلیل الضغوط علی مفصل الرکبة ، حیث تمسک العصا فی الید العکسیة للرکبة المصابة ، فمثلاً عندما یکون هناک خشونة فی الرکبة الیمنی ، تمسک العصا بالید الیسرى. - عند صعود السلم استند بیدک دائماً علی مسند السلم ، و اصعد درجة درجة ، و اصعد بالساق السلیمة أولاً. - یجب أداء تمرینات ساکنة للعضلة الرباعیة للرکبة لتقویتها و تکون کالتالی : - وضع فوطة مبرومة أسفل الرکبة ، ثم الضغط علیها بالرکبة مع شد صابونه الرکبة و مشط الرجل لأعلى و الاستمرار فی هذا الوضع لأربع ثوان و الاسترخاء لأربع ثوان ، و یکرر التمرین عشر مرات. - و تدرج للتمرین السابق ، یمکن النوم على الظهر ، ثم ثنی الرکبة السلیمة خمس و أربعون درجة ، ثم رفع الساق الأخرى لنفس مستوى الساق المثنیة مع شد مشط الرجل لأعلی ، ثم الانتظار فی هذا الوضع سبع ثوان ، ثم یتم إنزال الساق و استرخاء عضلاتها لأربع ثوان أیضاً ، ثم یکرر التمرین حسب ما یطلبه منک الأخصائی ، ولکن یجب التوقف عن التمرین عندما یکون هناک ألماً شدیداً أو عندما یزید التمرین الألم بشکل کبیر. - أجلس على الکرسی ، و مد ساقک ، ثم ارفعها مستقیمة إلی مستوی الرکبة الأخرى ، و استمر فی هذا الوضع لعشر ثوان ( أو أقل إذا لم تستطع ) ، ثم انزل الساق للأرض ، و هی مستقیمة أیضاً . - حاول أن تتعلم عادة انقباض و استرخاء العضلة الرباعیة فی أی وضع أثناء الیوم ، حیث أن تکرار تنبیه العضلة ، یزید من قوتها. |
بسم الله الرحمن الرحیم عصر الفساد والدیکتاتوریة فی الغرب
صحیفه السبیل
تاریخ النشر : 27/07/2009 - 11:30 م
التقاریر التى تناولتها الصحف البریطانیة فی الأسابیع الماضیة حول استشراء الفساد بین أعضاء مجلس العموم البریطانی وأعضاء الحکومة، عکست تغیرا واضحا فی مساحة وحجم الشفافیة والنقاء التی کان یتمتع بها السیاسیون فی هذه البلاد، وقد سعى رئیس الوزراء البریطانی جوردون براون لاحتواء الأمور بعدما وصلت شعبیة حزب العمال إلى الدرک الأسفل وسط توقعات معظم المراقبین بأن الحزب سیخسر الانتخابات البرلمانیة القادمة لا محالة، وما حدث فی بریطانیا حدث أکبر منه فی فرنسا، حیث تصدرت الصفحة الأولى لأکبر الصحف الفرنسیة "لوموند" فی عددها الصادر فی 23 یولیو الماضی تقریر أصدره دیوان المحاسبة أعلى سلطة رقابة مالیة فی البلاد عن التجاوزات المالیة فی قصر الألیزیه والنفقات الباهظة للرئیس سارکوزی، وهذه هی المرة الأولى فی تاریخ الجمهوریة الفرنسیة التی یفتح فیها ملف نفقات الألیزیه بعدما تجاوزت نفقات سارکوزی نفقات کافة الرؤساء الذی سبقوه، وقد أشار التقریر إلى أن التنقلات الرئاسیة للعام 2008 بلغت 14 ملیون یورو مع أسطول من السیارات والطائرات، أما باقات الورود فإن الرئیس وزوجته المطربة کارلا برونی ینفقان یومیا 763 یورو أی سنویا 257809 یورو على الورود فقط، أما تنظیف ملابس الرئیس وکارلا فإنه یکلف الخزینة الفرنسیة 155396 یورو، هذا علاوة على رصد لکثیر من المخالفات المالیة التى یتجاوز کثیر منها الملایین، وقد أکد دیوان المحاسبة أن سارکوزی قد تجاوز فی نفقاته کل من سبقه من الرؤساء فی تاریخ الجمهوریات فی فرنسا، ولم یمنع رئیس الدیوان الذی أصدر التقریر ورفض أن یکون سریا ونشر فی الصحف کون الرئیس هو الذی یعینه من أن یواجه الرئیس بمخالفاته التی هزت الطبقة السیاسیة والمجتمع الفرنسی فی ظل ما یقوم به سارکوزی من دور خطیر فی تدمیر معارضیة سواء باستیعابهم فی منظومة الدولة أو إقصائهم من مناصبهم بأسلوب لا یقل عن أسالیب حکام العالم الثالث فی التعامل مع المعارضین لهم. ورغم العراقة التى تتمتع بها مؤسسات الدولة فی فرنسا إلا أن بعض المراقبین یرون أن سارکوزی یقوم بتفکیک بنیة النظام الجمهوری فی فرنسا بأسلوب الدیکتاتوریة الناعمة، وأنه یسترشد ببعض زعماء دول العالم الثالث وعلى رأسهم زعماء عرب ممن قضوا فی السلطة ثلاثة عقود أو أکثر، ویلتقی ببعضهم من آن لآخر لیطبق شیئا من تجاربهم فی تفکیک لیس بنیة المعارضین له وإنما حتى بنیة الدولة حتى یبقی أکبر فترة ممکنة فی السلطة، ویرى بعض المراقبین فی فرنسا أن سارکوزی سوف یجری تغییرات کبیرة فی فرنسا خلال فترة حکمه، منها تغیرات فی الدستور تتیح له البقاء أکبر فترة ممکنة فی السلطة، علاوة على قیامه بتحیید أو إبعاد أو إغواء معارضیه بحیث یمیع المعارضة سواء کانت سیاسیة أم إعلامیة، ویقوم بتفریغ المؤسسات الأعلامیة من کبار منتقدیه من الصحفیین المستقلین، عبر علاقاته المتشعبة والعمیقة مع أصحاب رؤوس الأموال ورؤساء مجالس الشرکات والمجموعات الأقتصادیة العملاقة فی البلاد والتی تمتلک معظم المؤسسات الإعلامیة الفاعلة فی فرنسا، ولم یتورع سارکوزی الذی یتمتع بسلطات واسعة فی تعیین کبار المسؤولین بما فیهم رئیس دیوان المحاسبة من تغییر من یمکن أن یشکل له حرجا فی تصرفاته. ویتوقع کثیرون أن یشکل تقریر جهاز المحاسبات عاملا فی تغییر رئیسه على ید سارکوزی قریبا، حیث أنها المرة الأولى فی تاریخ فرنسا التی ینتقد فیها رئیس فی السلطة بشکل رسمی وفق تقریر محاسبی، وعلى خطى سارکوزی یمشی بیرلسکونی رئیس الوزراء الإیطالی الذی تجاوز الثانیة والسبعین ومع ذلک یعیش حیاة البلای بوی الذی لا یقیم وزنا لأحد، ویقوم من خلال امبراطوریته المالیة بالمزاوجة بین السلطة والثروة على غرار ما یحدث فی معظم الدول العربیة لا سیما الأنظمة الجمهوریة التی تتمتع بحجم عال من الفساد، ولا عجب أن یکون سارکوزی هو الآخر على علاقة وثیقة بزعماء هذه الدول ویطبق تجربتهم رغم الاختلاف الجذری بین تلک الأنظمة والنظام الجمهوری فی إیطالیا، لکن ضعف المعارضة وذوبان القوى الذی تعدل کفة المیزان فی تلک المجتمعات، وتقویض الزعامات السیاسیة واختفاءها؛ ساعد على بروز هذه الفقاعات فی عصر أزمة الزعامة الذی یجتاح العالم فی هذه المرحلة، مما جعل هؤلاء یکفون تماما عن الحدیث عن الدیمقراطیة أو أی شیء یمت إلیها، وأصبح دعم الأنظمة الدیکتاتوریة فی بلادنا هو المنهج الثابت لدیهم. إن هذه التحولات الهائلة فی الغرب والتی بدأت بعد الحادی عشر من سبتمبر عام 2001 حیث تجاوزت الولایات المتحدة کل الأعراف والقوانین الدولیة والمحلیة، وفتحت الباب على مصراعیه لثقافة القتل وجرائم الدولة تحت حمایة مجلس الأمن وانتهاک سیادة المواطن الأمریکی تحت رعایة وزارة العدل الأمریکیة وطاقم بوش الذی یطالب البعض بمحاکمته بسبب تجاوزاته ثم التجاوز على العالم کله عبر نشر عصابات القتل التی ترعاها السی آی إیه والجیوش المجرمة فی أفغانستان والعراق ومناطق أخرى من العالم. هذه التحولات کانت البدایة لترسیخ الدیکتاتوریة والفساد فی الغرب، حیث انتقلت من الولایات المتحدة إلى أوروبا، وسقطت تلک القشرة التی کانت تستر عورات المجتمع الأوروبی والتی کانت تتحدث عن الدیمقراطیة وحقوق الإنسان، لکنها فی النهایة أصبحت هی المتجاوز الرئیسی لکل هذه الأعراف، ورغم أن بعض المراقبین یعتبرون ما حدث کان ذروة التجاوزات، إلا أن آخرین یرون أن ما یکشف النقاب عنه الآن لیس سوى البدایة لتحولات هائلة فی الغرب سوف تنعکس قطعا على الشرق، وسوف ترسخ لأنظمة دیکتاتوریة واستبدادیة تعید العالم ربما إلى ثقافة القرون الوسطى رغم تفاؤل الآخرین أن الزمن لا یعود إلى الوراء فی عصر المعلومات والإنترنت، لکن الخطورة هی من المعلومات والإنترنت، فقبل ذلک کان خبر فی صحیفة یهز الدنیا لکن حجم المعلومات الهائل الآن لا یحرک أحدا، بل أصبح یزید من حجم الفساد وممارسات الدیکتاتوریة فی ظل انعدام رد الفعل سواء من المعارضة التی تم تقزیمها، أم الشعوب الغارقة فی مشاکلها الاقتصادیة، أو اکتفائها بثقافة الفرجة أو انتظارها لمن یمکن أن ینوب عنها فی تقویم الحکام وفسادهم. إننا مقبلون على عصر خطیر.. عصر الدیکتاتوریة والفساد العالمی. |
بسم الله الرحمن الرحیم مرحبا بشهر الصیام شهر التقوى والجهاد
صحیفه السبیل
تاریخ النشر : 18/08/2009 - 10:38 م
لم یعد یفصل بیننا وبین رمضان إلا یوم أو یومان، فمرحباً بالزائر الکریم، الحافل بالعطایا والهدایا والخیرات، الذی لا یعدله شهر آخر، ولا تعدله مئات الشهور والسنین، إلا أن یکون فیها رمضان، فلیلة واحدة منه خیر من ألف شهر، فأهلاً بلیالی رمضان، ونهاراته ونفحاته وبرکاته وانتصاراته. إن صیام رمضان، وکذلک سائر العبادات لا یقصد من ورائها المشقة على العباد، فالذی فرضها هو الرحمن الرحیم الودود، الذی لا تنفعه طاعة، ولا تضرّه معصیة، وإنما یهدف من ورائها إلى إعداد الإنسان المسلم إعداداً یمکنه من مواجهة الحیاة بکل ما فیها، مزوداً بأعظم زاد، ویؤهله لجنة عرضها السماوات والأرض. والزاد الذی لا ینفد هو التقوى }وتزوَّدوا فإن خیر الزاد التقوى{ ولیس مثل رمضان سبیلاً للتقوى }یا أیها الذین آمنوا کتب علیکم الصیام کما کتب على الذین من قبلکم لعلکم تتقون{ فالصیام الذی کتبه الله، وافترضه على عباده، ویقبله من عباده هو الصیام الذی یورث صاحبه التقوى، وإلا فهو جوع وعطش وحرمان، لم یزدد صاحبه من الله إلا بعداً, والتقوى هنا لیست شعاراً یرفع، أو مظهراً یخدع، ولکنها حقیقة تعمر الفؤاد، حباً لله، وتوکلاً علیه، ورغبة فیما عنده، وخوفاً من سخطه، وتنفیذاً واعیاً دقیقاً لأوامره، ورضا لما قسم وقدر، واستعداداً للرحیل عن دار الفناء إلى دار البقاء، وتفیض على جوارح صاحبها، بحیث یغدو ربّانیاً، یعیش على الأرض وفقاً لمنهج خالق السماء والأرض، ویقدم النموذج الذی یذکر بالله، فیکون بسلوکه دعوة إلى الله، وان لم یؤت فصاحة اللسان، وجمال البیان. ولما کان المسلم صاحب رسالة، هی أعظم رسالة، یأباها ذو السلطان، وعبد الشهوات، وحلیف الشیطان، وضعیف الهمة، وخائر العزم، فقد توجّب علیه مجاهدة کل أولئک. والجهاد یحتاج إلى زاد وإعداد، وصوم رمضان بحق کفیل بکل ذلک، فمن لوازم الجهاد صبر لا ینفد، وإرادة لا تلین، وانعتاق من سلطان الشهوة، والحرص على الحیاة، وکل ذلک یؤمنه الصیام، فالصوم نصف الصبر، والصوم یجدد الإرادة فإن الذی یستعلی على شهوة الطعام والشراب والجنس، وکل ذلک فی متناول یده، لا یشک أنه یمتلک إرادة لا یفلها الحدید، لأنه تجرد من کل سلطان إلا سلطان الله، والصوم یقرِّب العبد من ربه، حیث تزکو النفس، وتطهر الروح، فیستشعر العبد معیة الله، ومن کان الله معه فقد کفاه، ومن تخلى عنه مولاه، فأی أرض تقله؟ وأی سماء تظله؟ لذا لا نستغرب أن تکون الأیام العز والانتصارات المجیدة فی حیاة الأمة، وفی مقدمتها غزوة الفرقان، والفتح الأعظم، وعین جالوت فی شهر رمضان. فهل نتهیأ لشهر أوشک أن یهلَّ علینا هلاله، فنعیشه کما أراد الله، وکما عاشه رسول الله (صلى الله علیه وسلم) وجیل الخیِّرین، لنحقق تقوى الله، فنزداد أنساً بالله وقرباً منه، وتمثلاً لتوجیهاته، ونسعد بمرضاته، ونتوحد بعد شتات، ولنستعید أوطانا مغصوبة، وکرامة مسلوبة، ونأخذ الموقع اللائق بنا بین الأمم، ویتوج کل ذلک بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقین، فیها ما لا عین رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. |
بسم الله الرحمن الرحیم احذر .. سکر الدایت یسبب البدانة مـحـیـط - مــروة رزق یعتمد الرجیم بشکل أساسی علی التغییر الجذری فی العادات الغذائیة واستبدالها بعادات صحیة جدیدة، أی أن التخسیس لا یعتمد علی اتباع الریجیم فقط، ولکن یعتمد على المثابرة والالتزام بنظام صحی أى تجنب ما لیس له فائدة من طعام ذی سعرات حراریة عالیة، بجانب ممارسة الریاضة، مع العلم أن 8 أکواب من الماء ضروریة للصحة وللشعور بالشبع أسرع. وجاءت دراسة علمیة حدیثة لتؤکد أن مواد التحلیة التی لاتحتوی علی أی سعرات حراریة أو تحتوی علی القلیل منها هذه المواد قد تؤدی إلی زیادة الوزن بدلاً من نقصانه. وقد حذرت باحثة بریطانیة من أن الحبوب الصناعیة التی تضاف إلى المشروبات الساخنة مثل الشای والقهوة لتحلیتها لا أثر لها یذکر فی تخفیض الوزن بل على العکس قد تفاقم مشکلة البدانة عند البعض. وأکدت ثریا شیرازی بیتشی وهی أستاذة فی جامعة لیفربول ببریطانیا، إن أجسامنا لا تستطیع التمییز بین هذه الحبوب الصناعیة التی تضفی مذاقاً حلواً على المشروبات وغیر ذلک وبین السکر نفسه لأنه عند دخولها إلى الجسم "تتصرف" تماماً کالسکر وتقوم بتنشیط أجهزة الاستشعار فی القناة الهضمیة التی تلعب دوراً رئیسیاً فی امتصاص الجلوکوز. وأوضح الباحثون أنه ینتج عن ذلک امتصاص الجسم للمزید من السکر ومعه السعرات الحراریة التی یحاول البعض التخلص منها، أی أن ذلک یعنی أن حبوب التحلیة قد تساعد قلیلاً على خفض الوزن إن لم تکن معدومة الفائدة کلیاً. وأکد الباحثون أن حبوب التحلیة الصناعیة مفیدة فی خفض الوزن، مشیرین إلى أنه من الأفضل تناول أطعمة طبیعیة ولکن لیس بکمیات کبیرة. ومن خلال الدراسة التی أجریت حول الحبوب الصناعیة المحلیة عند دخولها إلى الأمعاء الدقیقة وامتصاص الجسم للسکر أو الجلوکوز، مشیرة إلى وجود خلایا محددة فی الجسم تقوم بالکشف عن السکر واطلاق هرمونات ضروریة لوصولها إلى ثنایا الأمعاء والدم، حیث أنها تحترق أو تتحول إلى دهون. وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الخلایا تطلق الهرمونات عند دخول حبوب التحلیة الصناعیة إلى الجسم وهذا یجعل الأمعاء تمتص السکر الحقیقی، مضیفة أن هذه الحبوب تنشط أیضاًَ جهاز استشعار الجلوکوز وتزید قدرة الأمعاء على استیعاب المزید من السکر. وأکدت الدراسة أن البعض یظن أن تناول مشروب الکولا دایت یساعد على النحافة ولکن العکس هو الصحیح لأن بإمکان الحبوب الصناعیة المحلیة تفعیل جهاز الاستشعار وجعل الجسم یمتص المزید من الجلوکوز من الاطعمة التی یتناولها. یذکر أن الأدویة التی تسیطر على خلایا الاستشعار للسکر قد تساعد فی علاج أمراض مثل السکری وتمنع البدانة. سکر الدایت یفتح شهیتک وأشار الدکتور محمود الدیب اخصائی القلب والأوعیة الدمویة وزمیل معهد القلب بکوبنهاجن، إلى أن المخ لایستطیع التفرقة بین الطعم الحلو الناتج عن السکر أو مادة التحلیة وإنما یصدر فوراً إشارة إلى البنکریاس لإفراز الانسولین لمقابلة هذا السکر فیؤدی الانسولین إلی خفض السکر بالدم فیشعر الإنسان بعد الانتهاء من وجبته الغذائیة بفترة قصیرة بالجوع وبالرغبة الملحة لتناول الکربوهیدرات وخاصةً السکریات، مما یؤدی إلی تکرار إفراز الانسولین وخفض مستوی السکر بالدم مرة أخری, أی أن هذه التفاعلات تدخل فی دائرة مفرغة. وأکد الدیب إنه إذا انتابک شعور قوی بالجوع بعد فترة قصیرة من تناولک لإحدی المنتجات الغذائیة المحلاة بالسکر الدایت أو بعد استخدام "السکارین" مثلاً لتحلیة القهوة أو الشای مع أنک تناولت وجبتک الغذائیة منذ قلیل فأنت تعرف الآن ما قد یکون قد دار بجسمک من تفاعلات أدت إلی دخوله فی الحلقة المفرغة المعروفة "بالهیبوجلاسیمیا" وتدرک لماذا لاینقص وزنک مع أنک تتبعین نظاماً لإنقاصه أو لماذا یزید بالرغم من توفیرک کل هذا الکم الهائل من السعرات الحراریة بعدم تناولک للسکر فی غذائک. وأوضح أحد الباحثین أن الجسم یستخدم مستوى الحلاوة فی الأطعمة والمشروبات لتحدید عدد السعرات الحراریة، لذا فإن تناول مشروبات "الدایت" لیس أفضل حل لمشکلة البدانة، مشیرین إلى أن الاستهلاک المتزاید من المحلیات الصناعیة والمشروبات عالیة السعرات لیس السبب الوحید للسمنة، ولکنه عامل مساهم، وهو ذو أهمیة بالغة، نظرا لإقبال الکثیر من الناس على المحلیات الصناعیة کوسیلة للسیطرة على الوزن والمشروبات الغنیة بالحریرات لإرضاء الرغبة الذاتیة والشبع. وتنصح الدراسة باتباع الأنظمة الغذائیة المتوازنة مع ضرورة ممارسة الریاضة، وخاصةً المشى بمعدل 3 إلى 4 ساعات أسبوعیاً، والابتعاد على الإفراط فى تناول المشروبات الغازیة.
|
بسم الله الرحمن الرحیم لصحة أفضل.. النوم المعتدل یحمیک من الأمراض مـحـیـط ـ مــروة رزق الجمعة 14 رمضان 1430 - 4 سبتمبر 2009
قال الله تعالى { وجعلنا اللیل لباساً وجعلنا النهار معاشاً } ، فالنوم من أهم الأشیاء التی یحتاجها جسم الإنسان بعد یوم کامل من الجهد والتعب، لکی یستعید نشاطه وقدرته على مواصلة العمل للیوم التالی.. ویتراوح مقدار النوم الطبیعی لجسم الإنسان من 7 إلى 8 ساعات یومیاً، أی أن الإنسان الطبیعی یقضى ثلث حیاته نائماً. وقد کشف فریق طبی بریطانی أن النوم أکثر من اللازم أو أقل منه یضاعف من مخاطر الإصابة بأمراض ممیتة للقلب والأوعیة الدمویة، وزادت فى السنوات الأخیرة اضطرابات النوم وأصبحت أکثر شیوعاً وصاحبها المزید من أعراض الإرهاق المزمن، والشعور بالنعاس خلال ساعات النهار. ویؤکد الدکتور ولید عبد العظیم الحمادى، أستاذ مساعد أمراض القلب بکلیة الطب بجامعة عین شمس، أن جسم الإنسان یحتاج إلى راحة بدنیة یومیاً حتى یستعید نشاطه، ویأتى ذلک من خلال عملیة النوم، وفى هذه الأثناء یکون النبض والضغط أقل من معدلهما أثناء فترة الیقظة، وهذا یتیح للدورة الدمویة أن تعمل بکفاءة وتستعید حیویتها من جدید، وکذلک فإن عضلة القلب تتهیأ مرة أخرى للعمل بنشاط وتکون فى ظروف أنسب لأداء عملها. وأشار الحمادی إلى أن فترة النوم تقل فیها متطلبات القلب، ویکون الجسم فى وضع الراحة التى تساعده على استعادة حیویته ونشاطه، ولأن الدراسات أثبتت أن أعلى وقت لحدوث أمراض القلب مثل السکتة الدماغیة والسکتة القلبیة، هى الساعات الأولى للفجر وحتى الساعة 8 صباحاً، ولذلک فإن الراحة والخلود إلى النوم فى هذه الأثناء یجنب هؤلاء الأشخاص التعرض لهذه الأزمات الصحیة. وینصح الحمادی بالابتعاد قدر المستطاع عن الضغوط النفسیة والذهنیة والبدنیة، فکلها عوامل رئیسیة للإصابة بأمراض القلب، لذلک على الإنسان الاهتمام بأخذ قسط وفیر من النوم یصل کل لیلة وبانتظام إلى 7 ساعات، وذلک حتى یحقق الإنسان أفضل النتائج فى استعادة نشاطه للیوم التالى، مع تجنبه الوقوع فى شرک الأمراض، حیث إن عملیة النمو تضاهى أى عملیة یومیة لاستعادة نشاط الجسم وتجدید خلایاه، والحرمان منه یعرض الإنسان لمخاطر کثیرة. قلة النوم والإصابة بـ"أمراض العصر" ویؤکد الأطباء أن النوم أحد العوامل المهمة فی صحة الإنسان واحتمال تعرضه للأمراض بسبب نقصه، إذ أن هناک علاقة تربط ما بین النوم الصحی وبین سلامة حیاة الإنسان وإصابته بأمراض من فصیلة السکری وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض شرایین القلب. ویحاول الباحثون فهم آلیات نشوء تلک الأمراض نتیجة لممارسة مستوى ردیء من النوم، وأن یوظفوا تلک العلاقات المرضیة المرتبطة بالنوم، فی وضع وسائل علاجیة أو وقائیة للتغلب على التفشی الوبائی لتلک النوعیة من الأمراض الموصوفة عادة بـ"أمراض العصر". وأفادت نتائج دراسة جدیدة بأن النساء اللاتی ینمن أقل من 7 ساعات یومیاً ربما تزید لدیهن مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ووجد الباحثون، انه من بین اکثر من عشرة آلاف بالغة جرى تتبعهن على مدار خمس سنوات، کانت النساء اللاتی ینمن فی المعتاد 6 ساعات أو أقل أکثر احتمالاً من نظرائهن اللاتی ینمن جیداً للإصابة بارتفاع ضغط الدم. ومقارنة مع النساء اللاتی قلن إنهن ینمن فی المعتاد 7 ساعات یومیاً، زادت احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بین النساء اللاتی ینمن 6 ساعات بواقع 42%، بینما أولئک اللائی ینمن لیس اکثر من ست ساعات فی المعتاد زادت لدیهن احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بواقع 31 بالمائة، لکن لا توجد علاقة واضحة بین ساعات النوم وضغط الدم بین الرجال، کما کتب الباحثون فی دوریة أمراض ضغط الدم. نصائح لنوم أفضل
|
به نام خدا صفحه ثبت نام برای دریافت سی دی رایگان قرآن کریم زبان آموزان گرامی
با سلام و آرزوی قبولی طاعات و عبادات همگی شما اینجانب مجموعه ای را که شامل ترتیل کل قرآن کریم با صدای استاد عبد الرحمن سدیس می باشد تهیه نموده ام.قرار است همزمان با ماه مبارک رمضان که ماه نزول قرآن است،تعداد قابل توجهی نسخه از این مجموعه ارزشمند تهیه و به طور رایگان به زبان آموزان ترم تابستان اهداء گردد.در صورت بالا بودن تعداد افراد متقاضی،این مجموعه از طریق قرعه کشی به متقاضیان اختصاص خواهد یاقت.زبان آموزان گرانقدری که متقاضی دریافت سی دی فوق الذکر می باشند(اعم از نوجوان یا بزرگسال)بایستی حد اکثر تا پایان روز 25 شهریور ماه جاری ازطریق همین صفحه و به روشی که در زیر توضیح داده می شود ثبت نام نمایند.شماره زیان آموزی کسانی که سی دی مذکور را دریافت خواهندکرد و زمان و نحوه دریافت ، متعاقبا در همین وبلاگ اعلام خواهد گردید. توضیح:اطلاعاتی که برای ثبت نام وارد وبلاگ می کنید توسط دیگران قابل رویت نیست و فقط اینجانب به آن دسترسی خواهم داشت. روش ثبت نام 1-در پایین سمت راست همین صفحه،(مانند تصویر شماره 1 الف) بر روی عبارت(نوشته های دیگران)کلیک نمایید تا صفحه نظرات این پست(تصویر شماره 1 ب) باز شود. تصویر شماره 1 الف
تصویر شماره 1 ب
2-در صفحه نظرات باز شده در قسمت نام،بایستی نام و نام خانوادگی و نام پدر را وارد نمایید.(تصویر شماره 2) 3-در قسمت نشانی سایت باید سطح کلاس خود را وارد نمایید.(تصویر شماره 2) 4-در قسمت متن پیام بایستی به دقت شماره زبان آموری و نام مدرس ترم تابستان خود و روزهای کلاس ترم تابستان را ذکر فرمایید.(تصویر شماره 2)
تصویر شماره 2 5-در قسمت پایین جعبه متن پیام، یک کد امنیتی وجود دارد.بایستی کد امنیتی را به دقت وارد محل مخصوص نمایید.(تصویر شماره 3) 6-پس از اطمینان از درست بودن همه موارد فوق بر روی گزینه(ارسال)کلیک نمایید.(تصویر شماره 3)
تصویر شماره 3
7-پس از کلیک کردن بر روی گزینه(ارسال)،صفحه تغییر می کند و بر روی آن عبارت زیر ظاهر می گردد: پیام ارسالی شما به پیام های خصوصی این وبلاگ اضافه شد.(تصویر شماره 4)
تصویر شماره 4
با دیدن این پیام می توانید مطمئن شوید که ثبت نام شما انجام شده است.
تذکر1 :لطفا از دوبار ثبت نام کردن خود داری فرمایید. تذکر 2 :همانطور که قبلا گفته شد،ثبت نام فقط مخصوص زبان آموزان ترم تابستان است.
موفق باشید.
|
Investment in geo-engineering needed immediately, says Royal Society Techniques such as CO2 removal and radiation reflection are "untested parachutes" until they are rigorously tested, it says guardian.co.uk, Tuesday 1 September 2009 18.21 BST Experiments on giant sunshades for the Earth and vast forests of artificial trees must begin immediately, according to the Royal Society, to ensure such mega-engineering plans are available as a safety net in case global talks to combat climate change fail. The scientists spent a year assessing geo-engineering technologies, deliberate planet-scale interventions in the climate system that attempt to counteract global warming. Their report, the most comprehensive to date, concluded that immediate investment is required to discover whether the potential risks outweigh the benefits. "Unless the world community can do better at cutting emissions, we fear we will need additional techniques such as geo-engineering to avoid very dangerous climate change in the future," said John Shepherd of the University of Southampton, who chaired the RS report. "However, we are not advocates of geo-engineering - our opinions range from cautious consent to very serious scepticism about these ideas. It is not an alternative to emissions reductions and cannot provide an easy quick-fix to the problem." Its report, published today, concluded that some approaches – such as capturing CO2 from the atmosphere using artificial trees or shooting tiny particles into the upper atmosphere to reflect away sunlight – looked promising. But all geo-engineering techniques had major uncertainties regarding their own environmental impacts. The Royal Society considered two main categories of the technology. One involves reflecting a small amount, around 2%, of the solar radiation that reaches the Earth, thus preventing the planet from warming up. The other category involves removing greenhouse gases from the atmosphere. "CO2 removal methods are preferable because removing greenhouse gases from the atmosphere addresses the problem at its root and is returning the earth"s climate system closer to its natural state," said Shepherd. But he said crucial experimental data in the area was lacking. "We need to initiate research so we can understand the intended and unintended consequences of these methods so that, if we ever do need to deploy them, we can do so in a sensible and effective way." The report calls for about £10m per year to be spent in the UK as part of a global £100m fund. "That"s about 10 times what is being spent now and about 10 times less than what we spend on climate change research," said Shepherd. "And it"s only 1% of what we spend on new energy technology." Ken Caldeira, a climate scientist at the Carnegie Institution in California, said this early-stage research must be carried out as soon as possible. "The worst situation is to not test the options and then face a climate emergency and then be faced with deploying an untested option, a parachute that you"ve never tested out as the plane"s crashing." Among the most promising technologies identified by the Royal Society are techniques to suck CO2 directly out of the atmosphere. The front-runner in this arena is a design by Klaus Lackner of Columbia University in New York. His artificial trees are not yet cost-effective to produce but Shepherd said it was probably just a matter of time. Shooting sulphate aerosols into the stratosphere would also work well, said the Royal Society, as previous volcanic eruptions have showed in the past. When Mount Pinatubo in the Philippines erupted in 1991, for example, global temperatures dropped by 0.5C the following year. The costs would be relatively low but the scientists identified questions over potential adverse effects, in particular the destruction of the ozone layer. Doug Parr, chief scientist at Greenpeace UK, said: "Geo-engineering is creeping onto the agenda because governments seem incapable of standing up to the vested interests of the fossil fuel lobby, who will use the idea to undermine the emissions reductions we can do safely. "Intervening in our planet"s systems carries huge risks, with winners and losers, and if we can"t deliver political action on clean energy and efficiency then consensus on geo-engineering is a fantasy." The Royal Society also pointed out that technical and scientific issues may not be the dominant ones when it came to the actual deployment of geo-engineering technology. Social, legal, ethical and political issues would be of equal significance and implementing global-scale projects would require a pre-existing international agreement. "When it comes to techniques that need to be field-tested, and where that will occur in places beyond national jurisdiction, such as sulphate aerosols, then inevitably we"re looking at some kind of international governance framework," said Catherine Redgwell, a professor of international law at University College London and a member of the Royal Society working group on geoengineering. At a meeting to launch the report at the Royal Society today, the government"s chief scientific adviser John Beddington said the government should be thinking about a modest investment in geoengineering research. "It is appropriate that the UK continues to support international research in this area including the possibility of considering the types of global governance systems that would be needed for geo-engineering," he said. |
Why coral reefs face a catastrophic future Destroyed by rising carbon levels, acidity, pollution, algae, bleaching and El Ni?o, coral reefs require a dramatic change in our carbon policy to have any chance of survival guardian.co.uk, Wednesday 2 September 2009 16.53 BST Animal, vegetable and mineral, a pristine tropical coral reef is one of the natural wonders of the world. Bathed in clear, warm water and thick with a psychedelic display of fish, sharks, crustaceans and other sea life, the colourful coral ramparts that rise from the sand are known as the rainforests of the oceans. And with good reason. Reefs and rainforests have more in common than their beauty and bewildering biodiversity. Both have stood for millions of years, and yet both are poised to disappear. If you thought you had heard enough bad news on the environment and that the situation could not get any worse, then steel yourself. Coral reefs are doomed. The situation is virtually hopeless. Forget ice caps and rising sea levels: the tropical coral reef looks like it will enter the history books as the first major ecosystem wiped out by our love of cheap energy. Today, a report from the Australian government agency that looks after the nation"s emblematic Great Barrier Reef reported that "the overall outlook for the reef is poor and catastrophic damage to the ecosystem may not be averted". The Great Barrier Reef is in trouble, and it is not the only one. Within just a few decades, experts are warning, the tropical reefs strung around the middle of our planet like a jewelled corset will reduce to rubble. Giant piles of slime-covered rubbish will litter the sea bed and spell in large distressing letters for the rest of foreseeable time: Humans Were Here. "The future is horrific," says Charlie Veron, an Australian marine biologist who is widely regarded as the world"s foremost expert on coral reefs. "There is no hope of reefs surviving to even mid-century in any form that we now recognise. If, and when, they go, they will take with them about one-third of the world"s marine biodiversity. Then there is a domino effect, as reefs fail so will other ecosystems. This is the path of a mass extinction event, when most life, especially tropical marine life, goes extinct." Alex Rogers, a coral expert with the Zoological Society of London, talks of an "absolute guarantee of their annihilation". And David Obura, another coral heavyweight and head of CORDIO East Africa, a research group in Kenya, is equally pessimistic: "I don"t think reefs have much of a chance. And what"s happening to reefs is a parable of what is going to happen to everything else." These are desperate words, stripped of the usual scientific caveats and expressions of uncertainty, and they are a measure of the enormity of what"s happening to our reefs. The problem is a new take on a familiar evil. Of the billions of tonnes of carbon dioxide spewed from cars, power stations, aircraft and factories each year, about half hangs round in the thin layer of atmosphere where it traps heat at the Earth"s surface and so drives global warming. What happens to the rest of this steady flood of carbon pollution? Some is absorbed by the world"s soils and forests, offering vital respite to our overcooked climate. The remainder dissolves into the world"s oceans. And there, it stores up a whole heap of trouble for coral reefs. Often mistaken for plants, individual corals are animals closely related to sea anemones and jellyfish. They have tiny tentacles and can sting and eat fish and small animals. Corals are found throughout the world"s oceans, and holidaymakers taking a swim off the Cornish coast may brush their hands through clouds of the tiny creatures without ever realising. It is when corals form communities on the sea bed that things get interesting. Especially in the tropics. Yes, Britain has its own rugged coral reefs, but such deep-water constructions are too remote, cold and dark to really fire the imagination. It is in shallow, brightly light waters, that coral reefs really come to life. In the turquoise waters of the Caribbean, Indian Ocean and Pacific, the coral come together with tiny algae to make magic. The algae do something that the coral cannot. They photosynthesise, and so use the sun"s energy to churn out food for the coral. In return, the coral provide the algae with the carbon dioxide they need for photosynthesis, and so complete the circle of symbiotic life. Freed of the need to wave their tentacles around to hunt for food, the coral can devote more energy to secreting the mineral calcium carbonate, from which they form a stony exoskeleton. A second type of algae, which also produces calcium carbonate, provides cement. Together, the marine menage-a-trois make a very effective building site, with dead corals leaving their calcium skeletons behind as limestone. For all their apparent beauty and fragility, just think of coral reefs as big lumps of rock with a living crust. A fragile crust too. The natural world is a harsh environment for coral reefs. They are under perpetual attack by legions of fish that graze their fields of algae. Animals bore into their shells to make homes, and storms and crashing waves break them apart. They may appear peaceful paradises, but most coral reefs are manic sites of constant destruction and frantic rebuilding. Crucially though, for millions of years, these processes have been in balance. Human impact has tipped that balance. Loaded with the agricultural nutrients nitrates and phosphates, rivers now spill their polluted waters into the sea. Sediment and sewage cloud the clear waters, while over-fishing plays havoc with the finely tuned community of fish and sharks that kept the reef nibbling down to sustainable levels. All of this is enough to wreck coral without any help from climate change. Global warming, predictably, has made the situation worse. Secure in their tropical currents, coral reefs have evolved to operate within a fairly narrow temperature range, yet, in the late 1970s and 1980s, coral scientists got an unpleasant demonstration of what happens when the hot tap is left on too long. "The algae go berserk," said Rogers. Scientists think the algae react to the warmer water and increased sunlight by producing toxic oxygen compounds called superoxides, which can damage the coral. The coral respond by ejecting their algal lodgers, leaving the reefs starved of nutrients and deathly white. Such bleaching was first observed on a large scale in the 1980s, and reached massive levels worldwide during the 1997-98 El Ni?o weather event. On top of a human-warmed climate, the 1997-98 El Ni?o, caused by pulses of warming and cooling in the Pacific, drove water temperatures across the world beyond the coral comfort zone. The mass bleaching event that followed killed a fifth of coral communities worldwide, and though many have recovered slightly since, the global death toll attributed to the 1997-98 mass bleaching stands at 16%. "At the moment the reefs seem to be recovering well but it"s only a matter of time before we have another [mass bleaching event]," says Obura. With its striking images of skeletal reefs stripped of colour and life, coral bleaching offers photogenic evidence of our crumbling biodiversity, and has placed the plight of coral reefs higher on the world"s consciousness. Head along to your local swimming pool for diving lessons these days, and chances are that you will be offered a coral conservation course as well. Katy Bloor, an instructor at Sub-Mission Dive School in Stoke-on-Trent, says many divers are not aware of the problems corals face, particularly as holiday operators tend to visit reefs in better condition. "Most have probably dived on a coral reef that they thought was a bit rubbish, but they haven"t considered why," she said. If anyone knows what they are missing out on, it should be Charlie Veron. So what does it feel like to dive on a pristine reef? "I have not seen many reefs that can be called pristine, and none exist now," he says. "But if I had to take a punt, I was diving on the Chesterfield Reefs, east of New Caledonia [in the southwest Pacific] about 30 years ago and was staggered by the wealth of life, especially big fish which were so thick that I was hardly ever able to photograph coral. That place made even remote parts of the Great Barrier Reef look second rate. "I can only describe it like walking through a rainforest dripping with orchids, crowded with birds and mammals of bewildering variety and trees growing in extreme profusion." Can the coral be helped? If planting more trees can regrow a forest, can coral be introduced to bolster failing reefs? There are a handful of groups working on the problem, many of which have reported encouraging results. Off Japan, scientists are farming healthy coral on hundreds of ceramic discs, which they plan to transplant onto the badly-bleached Sekisei Lagoon reef within two years. In 30 years or so, they hope the reef can recover fully. A similar, if more low-tech, exercise is under way in the Philippine coastal community of Bolinao, where local people have broken off chunks from the healthy section of their local reef and have crudely wedged them into cracks in bleached sections. Others have cultured corals in swimming pools, and researchers in the Maldives are using giant sunken cages, connected to a low level electric current, to help coral form their chalky shells. But the problem with all these efforts, according to Rogers at the ZSL, is that they cannot address the looming holocaust that reefs face. A new, terrible curse that comes on top of the bleaching, the battering, the poisoning and the pollution. Remember the carbon dioxide that we left dissolving in the oceans? Billions and billions of tonnes of it over the last 150 years or so since the industrial revolution? While mankind has squabbled, delayed, distracted and dithered over the impact that carbon emissions have on the atmosphere, that dissolved pollution has been steadily turning the oceans more acidic. There is no dispute, no denial, about this one. Chemistry is chemistry, and carbon dioxide plus water has made carbonic acid since the dawn of time. As a result, the surface waters of the world"s oceans have dropped by about 0.1 pH unit – a sentence that proves the hopeless inadequacy of scientific terminology to express certain concepts. It sounds small, but is a truly jaw-dropping change for coral reefs. For reefs to rebuild their stony skeletons, they rely on the seawater washing over them to be rich in the calcium mineral aragonite. Put simply, the more acid the seawater, the less aragonite it can hold, and the less corals can rebuild their structure. Earlier this year, a paper in the journal Science reported that calcification rates across the Great Barrier Reefs have dropped 14% since 1990. The researchers said more acidic seas were the most likely culprit, and ended their sober write-up of the study with the extraordinary warning that it showed "precipitous changes in the biodiversity and productivity of the world"s oceans may be imminent". Rogers says carbon dioxide levels in the atmosphere are already over the safe limits for coral reefs. And even the most ambitious political targets for carbon cuts, based on limiting temperature rise to 2C, are insufficient. Their only hope, he says, is a long-term carbon concentration much lower than today"s. The clock must somehow be wound back and carbon somehow sucked out of the air. If not, then so much more carbon will dissolve in the seas that the reefs will surely crumble to dust. Given the reluctance to reduce emissions so far, the coral community is not holding its breath. "I just don"t see the world having the commitment to sort this one out," says Obura. "We need to use the coral reef lesson to wake us up and not let this happen to a hundred other ecosystems." Reefs to see before they die<\/h2>Florida Keys, United States The only coral reef system in the continental US and the third largest in the world, stretching 221 miles down the Florida coast. The US National Marine Fisheries Service says live coral is down 50-80% in the last decade, mainly due to damage by humans. Jamaican reefs Threatened by sewage disposal, inland agricultural run-off and eutrophication, as well as tourist activities such as glass-bottom boat trips. Hurricanes hinder reef recovery and Caribbean coral cover has declined 80% in 25 years. Scarborough Reef, South China Sea Ownership disputes between the Philippines, mainland China and Taiwan mean the waters surrounding this reef are heavily overfished, and mangled by the blasts and cyanide used to maximise catch. Reefs of the windward Southeast Hawaiian Islands, US Management is improving around the main Hawaiian islands such as Oahu and Maui, but over-fishing and organic sediment from plantations remain major threats. Seribu Islands, Java Sea, Indonesia Spanning over 108,000 hectares and 100 small islands, this reef is a significant contributor to the Indonesian tourism economy. Rapid urban development poses threats from domestic and industrial waste, urban run-off and oil and gas exploration. The 1997-1998 El Ni?o event triggered severe bleaching and killed over 90% of the coral down to 25 metres. Stable but for how long?<\/h2>The Great Barrier Reef The globe"s largest coral reef ecosystem, composed of over 2,900 individual reefs and stretching over 3,000km, is the best example of reef management with little damage since 2004. Significant bleaching occurred in 1998, 2002 and 2006. The Red Sea Riviera, Gulf of Aqaba, Egypt, Israel and Jordan These reefs continue to remain in good health despite intense tourism. Coral cover remains high to very high, despite localised losses from coral bleaching and crowns-of-thorns starfish, which prey on coral polyps. Mombasa National Marine Park, Kenya Adjacent to the most heavily populated beach along the Kenyan coast, damage due to tourism is inevitable. In 1989 the area was pronounced a marine park, leading to an increase in recorded coral cover from 8 to 30%. Reefs of the Seychelles, Indian Ocean Lost some 90% of coral cover during the 1998 El Nino event. Slowly recovering due to granitic coral, which is more resistant and supports regrowth. Surin Islands, Thailand The reefs located off this group of islands were weakened by the 2004 Indian Ocean tsunami The majority of the damage is localized and low impact, but the coral is now more susceptible to future destruction. Lauren Smith |
لیست کل یادداشت های این وبلاگ
|
||